اختُتمت مساء اليوم فعاليات حملة التبرع بالدم الموحدة بالمنيزلة في نسختها الـ26 تحت شعار «بدمي أفديك»، التي نظمتها جمعية ملاذ الخير للإسكان التنموي بالمنيزلة بالتنسيق مع التجمع الصحي بالأحساء وتنفيذ بنك الدم بمستشفى الملك فهد، ونجحت الحملة في تحقيق 162 متبرعًا من الرجال والنساء، دعمًا للمخزون الاستراتيجي لبنوك الدم.
افتتح الحملة رجل الأعمال السعودي الشيخ باسم بن ياسين الغدير بحضور عدد من الشخصيات الأحسائية، ومجلس إدارة الجمعية، وإدارة مركز النشاط الاجتماعي بالمنيزلة، وممثلي اللجنة الأهلية بالمنيزلة، وجمع من وجهاء وأهالي المنطقة.
المنيزلة سباقة في العطاء
أُقيمت الحملة على مدى يومي الجمعة والسبت (13 و14 ديسمبر)، وبلغ عدد المتبرعين في اليوم الأول 82 متبرعًا، بينما سجل اليوم الثاني 80 متبرعًا. هذا الإقبال يعكس الوعي الصحي الكبير لدى أبناء المنيزلة الذين لطالما كانوا سبّاقين في تنظيم حملات التبرع بالدم، والتي تُعد من أكبر الحملات في المنطقة. وقد بلغ مجموع ما قدمته المنيزلة في 26 حملة سابقة نحو 6743 وحدة دم.
تنظيم متميز وإقبال كبير
استمرارًا للنجاحات السابقة، ظهرت الحملة بتنظيم متميز على الصعيدين الإداري والطبي وسط إقبال غير مستغرب من المتطوعين من الرجال والنساء، وأبدى المتبرعين سعادتهم لإتاحة الفرصة لهم للتبرع بالدم والمساهمة في سد النقص في بنوك الدم بالمنطقة، مقدمين شكرهم للجنة المنظمة والكوادر على جودة وسلاسة مراحل التبرع.
وقدّم رئيس حملة التبرع بالدم الـ26 بالمنيزلة الأستاذ عارف علي العيسى شكره للمتبرعين على روح المبادرة، مشيدًا بالإقبال المميز من المتبرعين، وأشار إلى تقدير مسؤولي بنك الدم لحملة المنيزلة واعتمادهم عليها نظرًا لعدد المتبرعين، كما قدّم العيسى شكره لجمعية ملاذ الخير للإسكان التنموي ومركز النشاط الاجتماعي بالمنيزلة على جهودهم المستمرة في تنظيم الحملات، متمنيًا استمرار هذا المشروع دون انقطاع.
تكريم الشيخ باسم الغدير
على هامش الحملة، كرّمت جمعية ملاذ الخير رجل الأعمال الشيخ باسم ياسين الغدير بمنحه العضوية الشرفية تقديرًا لدعمه المستمر للأعمال الإنسانية والخيرية في الأحساء، تم تسليم الدرع التكريمي من قِبل رئيس الجمعية الأستاذ أحمد عبدالله الأحمد.
وعبّر الحضور عن تقديرهم لدور الشيخ الغدير المحوري في دعم المبادرات التنموية والإنسانية، التي تعزز من قيم العطاء والتكافل الاجتماعي في المنطقة.